مرض كثير الانتشار في فصل البرد
الالتهاب المزمن للقصبات التنفسية
الالتهاب المزمن للقصبات التنفسية
يزداد انتشار مرض يصيب الجهاز التنفسي على وجه الخصوص في فصل البرد، انطلاقا من بداية فصل الخريف إلى نهاية فصل الشتاء، وخاصة عند المدخنين وأصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص المسنين، ويزيد من تفاقم هذا المرض وتطوره إلى مضاعفات غالبا ما تكون خطيرة كلٌّ من التلوث وسوء التغذية والمسكن غير اللائق والتعرض للبرد.
يتظاهر هذا المرض المزمن بالسعال المصحوب بالبصاق المقيح، مع تدهور الصحة عامة ونقص في الوزن، ويتطور شيئا فشيئا إلى صعوبة التنفس ونوبات من الضيقة من حين لآخر، بسبب إصابة القصبات التنفسية بانتفاخ وانسداد منافذها وإفرازاتها المتزايدة التي تمثل أرضية ملائمة لتكاثر الجراثيم والإصابات العدوية، وتزيد من تفاقم الداء وتدهور الحالة الصحية للمريض.
يصبح المريض مع تطور المرض يعاني من صعوبة التنفس، ويصعب عليه النوم وتتراجع قواه وحيويته وشهيته، ويبقى عرضة لمختلف الأمراض الجانبية كالسل ومرض القلب والرئة كداء “القلب الرئوي المزمن أو توسع القصبات التنفسية وغيرها.
إنه مرض الالتهاب المزمن للقصبات التنفسية الذي يصنف كداء مزمن، في وقت يصبح الشخص يسعل ويبصق باستمرار طوال اليوم لمدة 3 أشهر على الأقل أو أكثر غالبا وخلال سنتين متتاليتين.
يصيب هذا المرض الرجل أكثر من المرأة، ويتظاهر غالبا بعد سن الخمسين. أكثر من 40% من شعوب أوروبا مصابة بهذا الداء نظرا لكثرة التلوث والرطوبة والتدخين.
إن هذا المرض الخطير بحاجة إلى إحاطته بكل العناية الطبية اللازمة منذ أول علامة له، والتي تتمثل في السعال الذي يكون في بادئ الأمر سهلا ولا يعي به صاحبه كثيرا ولا يعطيه أهمية، حتى يجد نفسه يبصق بصفة متكررة وغير منتهية طوال اليوم، وحتى في الليل عند استيقاظه.
إن هذا المرض الخطير بحاجة إلى إحاطته بكل العناية الطبية اللازمة منذ أول علامة له، والتي تتمثل في السعال الذي يكون في بادئ الأمر سهلا ولا يعي به صاحبه كثيرا ولا يعطيه أهمية، حتى يجد نفسه يبصق بصفة متكررة وغير منتهية طوال اليوم، وحتى في الليل عند استيقاظه.
كما يجب تفادي العوامل المسببة كالتدخين والتلوث والتعرض للبرد والرطوبة، ثم تحسين وجباته الغذائية والتغطية الجيدة أثناء موجات البرد، كما يستوجب معالجة الأمراض الجانبية العدوية والأمراض المزمنة والقيام بالتلقيحات الضرورية ومتابعة العلاج طوال المدة اللازمة.